بحضور وزير الاثار البلدوزير يرفع تمثال رمسيس الثاني

بحضور وزير الاثار البلدوزير يرفع تمثال رمسيس الثانيبحضور وزير الاثار البلدوزير يرفع تمثال رمسيس الثاني

أحوال الناس9-3-2017 | 17:29

[gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="9554,9555,9556,9557,9559,9552"]
دار المعارف
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بعد أن نشرت وزارة الآثار عبر المواقع الإكترونية صور لاكتشاف أثري جديد بمنطقة المطرية وقد تعاملت وزارة الآثار مع الاكتشاف بشكل اثار الرأي العام المصري بعد أن استعانت ببلدوزر حفر لرفع أجزاء التمثال مما أحط بالشكوك حول تحطم التمثال قبل اخارجه من تحت الأرض.
وقد أعلنت وزارة الأثار صباح اليوم أن البعثة الأثارية المشتركة بين مصر وألمانيا قد استطاعت العثور علي موقع أثري جديد في منطقة المطرية وقد  شهد وزير الآثار الدكتور خالد العناني عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، عثر على التمثالين في أجزاء بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار محمود عفيفي، إن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني، مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، متوقعا أن يكون التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني، وعثر أجزاء كبيرة الحجم منه ومصنوع من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار. وأشار رئيس الفريق المصري بالبعثة  الدكتور أيمن عشماوي ، إلى أنه يجري الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه ، حيث أن الأجزاء المكتشفة لا توجد عليها أية نقوش تساعد في التعرف عليه ، لكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود لـ"رمسيس". ووصف عشماوي الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية، حيث إنه يدل على العظمة التي كان عليها معبد "أون" في العصور القديمة من حيث ضخامة المبنى والتماثيل التي كانت تزينه، ودقة النقوش وجمالها، فمعبد أون كان من أكبر المعابد بمصر القديمة ، ويبلغ حجمه ضعف معبد الكرنك بمدينة الأقصر، ولكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية، ونقلت العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا ، كما استخدمت أحجاره في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية. ومن جانبه قال رئيس الفريق الألماني د.ديترش راو ، إن البعثة تقوم حالياً باستخراج التمثال ونقله إلى موقع المسلة لإجراء أعمال الترميم وإعادة التركيب المطلوب ؛ لدراسة مدى إمكانية نقله إلى أحد المتاحف الكبرى، كما تعمل البعثة أيضا على استكمال تصفية المواقع من أية تماثيل أو شواهد أثرية قد يتم العثور عليها.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2