أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية تعرفت على بعض المتورطين في الهجوم الذي استهدف مطار بغداد الدولي الأسبوع الماضي، متعهدا باعتقال جميع المتورطين ومحاسبتهم "دون استثناء"، وأنه لن تتمكن أية جهة مهما كانت من حماية المجرمين أو تهريبهم.
وقال الكاظمي، خلال جلسة لمجلس الوزراء بحسب بيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن القوات الأمنية العراقية تتبعت خيوط العملية وتعرفت على بعض الإرهابيين المتورطين وهي مستمرة بالتحقيقات.
وجدد إدانته للهجوم الإرهابي والجبان على المطار، متهما ما وصفها بـ"جماعة من قوى اللادولة" بتنفيذه.
وقال الكاظمي" إن هذه الجماعات أصبحت تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها، داعيا القوى السياسية كلها وبمختلف توجهاتها إلى أن توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات، وشدد على أنه لا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق.
وتابع: "هذا عراق العظماء وعراق السلام وعراق الأمان والأمن وعراق التعاون والشراكة، لا نسمح لأية جهة أو شخص أن تسول لها نفسها بأن تضر بسمعته بهذه الطريقة العشوائية والفوضوية".
كما أعلن الكاظمي اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة في هجوم شنه عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وأسفر عن مقتل 11 جنديا عراقيا في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال الكاظمي في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء "إن الأجهزة الأمنية والاستخبارية عملت على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم بديالى، وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة".
وأكد أن القوات الأمنية بذلت جهودا جبارة خلال الأسبوع الماضي، وحققت انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية، مضيفا" أجرينا عملية تطهير واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن القوة الجوية العراقية نفذت ضربات استهدفت عدة مواقع داعش الإرهابية في نقاط نائية عدة وقتلت أعدادا منهم بينهم قيادات مهمة عراقيون وأجانب.