أكدت الاختبارات التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على تقنية تتبع الأطراف خلال بطولة كأس العرب الأخيرة أن التقنية تقدم رؤى جديدة للمدربين والطاقم الطبي والمشجعين.
وأكد الفيفا أن بيانات تتبع الأطراف يمكن أن توفر رؤى رائدة وتطبيقات جديدة للمدربين والطاقم الطبي والمشجعين إلى جانب دورها المحوري في تقنية التسلل شبه الآلية.
ويستكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليا إمكانات تقنية تتبع الأطراف، مما يمكن في الوقت الفعلي من تكوين تمثيلات بصرية ثلاثية الأبعاد للهيكل العظمي للاعبين.
وتعد هذه التكنولوجيا الناشئة في كرة القدم إحدى العناصر الأساسية للنظام شبه الآلي الخاص بكشف التسلل والذي تم اختباره خلال كأس العرب لكرة القدم في الدوحة.
كما تعتمد تقنية تتبع الأطراف في عملها على نظام كاميرا مخصص مثبت تحت سقف الاستاد ليلتقط حركة جميع اللاعبين والكرة.
ويتماشى إطلاق التقنية الجديدة مع هدف تسخير التكنولوجيا لتلبية احتياجات كرة القدم الحديثة على النحو المنصوص عليه في رؤية 2020-2023 ويبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم في الإمكانات الكاملة لمجموعات البيانات الجديدة هذه وكيف يمكنها التأثير بشكل إيجابي على اللعبة.