سلمت أسرة الكاتب الراحل عبد التواب يوسف، اليوم السبت، جوائز مسابقته للأطفال الفائزين ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب.
وجاء في المركز الأول فئة الرسم الطفلة هيلانة روماني (14 سنة) من محافظ دمياط وذهبت جائزة التميز في الرسم إلى الطفلة منة طلعت الكيلاني من القاهرة، وفي فئة الحكي فازت ندا محمد حامد (13 سنة) من الشرقية وذهبت جائزة التميز للطفلة جودي حاتم (9 سنوات) من القليوبية، وفي فئة التلخيص فازت سارة رمضان (14 سنة) من الجيزة.
جاء ذلك خلال ندوة "عبد التواب يوسف الكاتب الأب" المقامة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 في إطار محور شخصيتي المعرض.
وقال الدكتور أحمد بهي نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، في كلمته، إن وجود أسرة عبد التواب يوسف يمثل قيمة لكل من يتابع المعرض داخل وخارج مصر لما تمثله من مثل عليا في مجال الأدب والثقافة المصرية، مضيفا أن اختيار عبد التواب يوسف لم يكن مصادفة فالحديث عن الهوية المصرية يشمل كافة مفرداتها وكان هو معبر عنها في مجال أدب الطفل. ، والاحتفاء به يأتي ضمن سعي الهيئة في إرساء قيم لأجيال قادمة.
من جانبها، قالت الدكتورة لبنى عبد التواب يوسف نجلة الكاتب الراحل إنه وهب حياته لأطفال مصر .. مشيرة إلى أنها خلال ندوات المعرض تعرفت على جوانب لم تكن تعلمها من قبل عن والدها.
وأضافت أن الاحتفاء بعبد التواب يوسف دليل أن مصر لا تنسى أولادها الذين ساهموا في بنائها وتعزيز هويتها.. مؤكدة ضرورة الاهتمام باللغة العربية لأنها أساس الهوية المصرية ولا قيمة للثقافة دون التركيز على الاهتمام باللغة.
بدوره، قال عصام عبد التواب يوسف نجل الكاتب الراحل إنه ترك مكتبة ضخمة لكتب الأطفال تعد من كبريات مكتبات الطفل لدى كاتب في العالم .. موضحا أنه تقدم للمسابقة 61 متسابقا، وتقرر تقديمها قبل المعرض بأسبوعين ، فلم يكن هناك وقت كاف للإعلان عنها.
وأشار إلى أن إطلاق كتاب "قلبي وعقلي وقلمي" وهو آخر ما كتبه الراحل عبد التواب يوسف بعد 6 سنوات من تجميعه كان سباقا مع الزمن لطرحه في الدورة الحالية لمعرض الكتاب، مشيرا إلى أنها كانت المناسبة الأفضل بعد انتظار دام أعوامًا طويلة.
وتحل دولة اليونان ضيف شرف الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولي للكتاب التي انطلقت يوم 26 يناير الماضي وتستمر حتى 7 فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وتحتفي الدورة الحالية بيحيى حقي عبد التواب يوسف كشخصيتي المعرض، وتأتي تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".