ندد السفير الجزائري في فرنسا، محمد عنتر داود، ، بـ "التخريب الدنيء" الذي طال منحوتة فنية أقيمت في مدينة أمبواز الفرنسية تكريما للبطل القومي الجزائري، الأمير عبد القادر.
وجاء في بيان السفارة الجزائرية في باريس أن " السفير الجزائري ندد بفعل التخريب الدنيء، مؤكدا على استكمال الديناميكية الجزائرية الفرنسية التي ترافقها الإرادة السياسية من كلا الجانبين والمضي قدما".
وأضاف البيان: "للأسف، تم تخريب هذا النصب المتعلق بالذاكرة والذي شيده النحات ميشال أوديار في ليلة الرابع إلى الخامس فبراير قبل أن يرفع عليه الستار، ما أثار موجة تنديد المشاركين وغيرهم".
وتابع: "لقد سجلت الجزائر التنديدات الصادرة بالإجماع عن السلطات الفرنسية وسكان مدينة أمبواز الذي يعكس مدى احترام شخصية الأمير عبد القادر الذي وهب حياته لنشر قيم السلم والتسامح".
وأشارت السفارة الجزائرية في باريس إلى أن هذه "التنديدات تندرج بلا شك في إطار الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع، التي أطلقتها السلطات العليا في كلا البلدين".