أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، أنها بصدد إجراء تحقيق وطنى فيما وصفته وسال إعلام محلية بـ "فضيحة بيجاسوس".
وحسب "رويترز"، قال وزير الأمن الداخلى، عومر بارليف، إنه كان يشكل لجنة تحقيق على مستوى مجلس الوزراء، وتلقى دعوات من بعض الزملاء فى الحكومة لإجراء تحقيق أكثر استقلالية.
وكانت صحيفة "كالكاليست" العبرية قد أكدت فى تقرير لها أن بيجاسوس، وهي أداة لاختراق الهواتف المحمولة صنعتها مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية ، استخدمت فى "التصيد الاحتيالى للاستخبارات حتى قبل فتح أى تحقيق ضد من استهدفتهم، ودون أوامر قضائية".
وقالت "كالكاليست" إن الأهداف فى إسرائيل تضمنت نجلًا لنتنياهو- الذى يحاكم بتهم فساد ينفيها- واثنين من مساعديه، بالإضافة إلى متهم آخر والعديد من الشهود، وبشكل منفصل، مسئولان سابقان يشتبه فى قيامهما بتسريبات للصحفيين.
وقالت المحكمة التى نظرت فى القضية المرفوعة ضد نتنياهو إنها ألغت الجلسة المقبلة، المقرر عقدها يوم الثلاثاء، وستنتظر ردود الادعاء بشأن مزاعم القرصنة قبل أن تقرر ما إذا كانت الإجراءات ستستأنف يوم الأربعاء.
ووصف رئيس الوزراء نفتالى بينيت المزاعم ضد الشرطة بأنها "خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة".
وقال فى بيان إن بيجاسوس "لم يكن المقصود استخدامها فى حملات التصيد التى تستهدف الجمهور أو المسئولين الإسرائيليين ، ولهذا السبب نحتاج إلى فهم ما حدث بالضبط".
ودعا وزير الصحة نيتسان هورويتز بعض رجال الشرطة إلى مواجهة تحقيق جنائى، وقال: "أولئك الذين غضوا الطرف عن هذا النشاط فى الخارج، عليهم الآن التعامل معه هنا".
يشار إلى أن هذه الضجة حول بيجغاسوس، أضافت زاوية محلية إلى المزاعم التى ظهرت العام الماضى عن إساءة استخدام بيجاسوس، من قبل عملاء أجانب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين وشخصيات أخرى، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامر بمراجعات التصدير.