أعلنت ويندي شيرمان، النائبة الأولى لوزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة ترحب بمناقشة موضوع زيادة شفافية التدريبات العسكرية مع روسيا.
وقالت شيرمان خلال لقاء غير رسمي عقد في فيينا في إطار مبادرة بولندا كرئيسة حالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى إطلاق "الحوار المستأنف حول الأمن الأوروبي": "لقد عرضت الولايات المتحدة مع حلفائنا وشركائنا على روسيا مخرجا دبلوماسيا من هذه الأزمة، فمن خلال الدبلوماسية ووقف التصعيد فقط بإمكاننا تحقيق تحسينات طويلة الأمد ومتبادلة لأمننا المشترك".
وتابعت الدبلوماسية الأمريكية قائلة: "نحن نرحب بحث خيارات مختلفة لزيادة شفافية التدريبات العسكرية ونرى إمكانيات لتخفيف المخاطر المتعلقة بالمناورات العسكرية. لقد اقترحنا بعض الطرق المحتملة لتحقيق تقدم في سياق تحديث وثيقة فيينا، ونعول على مواصلة هذه العملية".
وفي 15 ديسمبر الماضي بعثت روسيا مسودتي وثيقتين، هما معاهدة بين روسيا و الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، واتفاقية حول إجراءات ضمان أمن روسيا والدول الأعضاء في الناتو. كما تنتظر روسيا من الولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأوروبية ردودا على رسالة بعثها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 28 يناير الماضي إلى زعماء هذه الدول، وطلب منهم فيها توضيح فهمهم لمبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة.