بحثت الولايات المتحدة و الاتحاد الأفريقي السبل الممكنة لإحراز تقدم بشأن القضايا السياسية والأمنية في أفريقيا، بما في ذلك السودان ومالي وبوركينا فاسو والحاجة إلى تعزيز الديمقراطية في القارة .
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد .
وأكد بلينكن أن واشنطن تولي الأولوية لشراكتها المهمة مع الاتحاد الأفريقي، لا سيما في المبادرات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية لتعزيز السلام والأمن الناتجة، عن قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي الأخيرة في الفترة من 5 إلى 6 فبراير .
وفي السياق نفسه، كتب وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "أشعر بالسعادة للحديث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأؤكد أن الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأفريقي حيوية للتعامل مع الصراعات وتقوية الديمقراطية وحقوق الإنسان".
ويذكر أن القمة الأفريقية رقم 35، التي انعقدت هذا الأسبوع ناقشت العديد من القضايا التي تهم الدول الأفريقية وعلى رأسها الإصلاح المؤسسي للمنظمة وقضايا الإرهاب والأزمات الإقليمية، إضافة إلى جائحة كورونا.