ذكرت رويترز في تقرير اليوم ، أن وزارة الصحة الفلسطينية سجلت أكثر من 64 ألف حالة إصابة بكوفيد-19، اليوم (الأربعاء)، في حصيلة يومية وصفها المسؤولون بأنها غير مسبوقة بسبب المتحور أوميكرون شديد العدوى.
لهذا قررت السلطات الفلسطينية القيام بحملة الفحوصات والتطعيمات لمواجهة تفشي فيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وقالت إن حالة اللامبالاة العامة تجاه نداءاتها لوضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي تعرقل جهودها للتصدي للجائحة.
وقال مهدي راشد مدير الخدمات الصحية في رام الله "في الآونة الأخيرة كان هناك صعود كبير وحاد في عدد الإصابات. فقبل ثلاثة أسابيع كنا نسجل ما لا يتعدى 300 إصابة يوميا لكن في الأيام الأخيرة تجاوزنا حاجز 11 ألف إصابة، وهذا واضح في ظل انتشار متحور أوميكرون الذي يتميز بسرعة الانتشار".
كما قال راشد إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى من ذلك نظرا لأن الكثير من الناس لا يهتمون بالخضوع للفحوصات، ملقيا باللوم في ارتفاع الإصابات على “استهتار الناس وعدم اكتراثهم” بالالتزام بقواعد السلامة الصحية.
يأتي ذلك في حين ذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن نسبة إشغال المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية وصلت إلى الحد الأقصى يوم السبت. وفي الأسبوع الماضي وحده، تضاعف عدد الأشخاص المصابين بأعراض خطيرة في غزة، ووصل إلى المثلين تقريبا في الضفة الغربية.