قررت الدائرة الخامسة ب محكمة جنايات بنها فى القليوبية تأجيل محاكمة المتهمة بقتل نجل شقيق زوجها بسبب خلافات عائلية لجلسة الاول من مارس المقبل لحضور الدفاع.
وجاء بأمر الإحالة الخاص بالقضية التي حملت رقم ٢٨٨٦٣ لسنة ٢٠٢١ جنايات شبين القناطر والمقيدة برقم ٢٦٦٥ لسنة ٢٠٢١ كلي شمال بنها أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد حيث قامت بإستدراجه فور رؤيتها له يلهو أمام مسكنه إلى الطابق الأرضي داخل حظيرة ماشية ثم قامت بوضع رأسه بمياة الساقية الخاصة بالماشية المتواجدة بالحظيرة، ضاغطة على عنقه حتى أيقنت من إزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة بعدما أيقنت المتهمة من وفاة المجني عليه عزمت على التخلص من جثته فقامت بإحضار جوال بلاستيكي ووضعت فيه بعض المخلفات الخاصة بالحظيرة ثم وضعت به الجثمان وطلبت من زوجها " عصام محمد" ٤٠ عام سائق "شقيق والد المجني عليه" نقله إلى خارج الحظيرة بعدما أوهمته أنه يحوي على مخلفات ثم نقلا الجوال على الدراجة النارية خاصته وألقاه بمصرف المريج وعادت إلى المنزل.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل داخل جوال برشاح المريج دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفل يدعى " معاذ جمال ع " في حالة تحلل تام وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة عم المجني عليه " أمل علي ع" ٣٥ عام ربة منزل، مقيمة قرية المريج بدائرة مركز شرطة شبين القناطر.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بإرتكاب الواقعة بسبب خلافات عائلية بينها وبين والدة المجني عليه تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها وعقب الإنتهاء من التحقيقات أحالتها لمحكمة الجنايات.