توصلت دراسة إلى أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر إصابة السيدات الأكبر سنا بمشاكل قلبية قاتلة، ودرس العلماء بيانات من 57000 امرأة فوق سن 65 تمت متابعتهن لما يقرب من عقد من الزمان، وسُئل المشاركون عن مستوى الوحدة و العزلة الاجتماعية لديهم، وتمت مقارنتها بمعدلات الإصابة بأمراض القلب.
وكشفت الدراسة أن السيدات اللائي كن يشعرن بالوحدة والمعزولات أكثر عرضة للإصابة ب أمراض القلب بنسبة تتراوح بين 13 و27%.
وحذر البحث، من أن زيادة العزلة الناجمة عن "كوفيد-19" وعمليات الإغلاق قد تعرض المزيد من السيدات الأكبر سنا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
واشتملت الدراسة الجديدة على أكثر من 57000 امرأة أمريكية بعد انقطاع الطمث ممن أجبن سابقا على استبيانات لتقييم العزلة الاجتماعية من عام 2011 إلى عام 2012. وأرسل استبيان ثان لتقييم الشعور بالوحدة والدعم الاجتماعي بين عامي 2014 و2015.
وتمت متابعة المشاركين من وقت ملء الاستبيان حتى عام 20 19 أو عندما تم تشخيصهم ب أمراض القلب والأوعية الدموية. وعانى ما مجموعه 1599 من المشاركين من مشاكل القلب القاتلة المحتملة، ويرتبط الشعور بالوحدة لدى عامة السكان أيضا بضعف صحة الرئة.
وتقر مؤسسة القلب البريطانية بوجود "ارتباط بين العزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة"، ووجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة يورك عام 2016 أن الشعور بالوحدة والعلاقات السيئة مرتبطان بزيادة بنسبة 32% في خطر الإصابة بسكتة دماغية.