لافروف: الغرب تعلم مصطلحًا جديدًا ويحاول استخدامه ضد روسيا فى مختلف الحالات

لافروف: الغرب تعلم مصطلحًا جديدًا ويحاول استخدامه ضد روسيا فى مختلف الحالاتلافروف

عرب وعالم10-2-2022 | 15:04

أكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أن الدول الغربية تحاول خداع موسكو عبر تجاهل تلك الدول التزاماتها المنبثقة عن عضويتها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن عدم جواز تجزئة الأمن.

وصرح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البريطانية ليز تراس في موسكو اليوم الخميس، بأن "الزملاء الغربيين قد تعلموا الآن مصطلح "خفض التصعيد" ويطبقونه على روسيا مهما كان السياق، مطالبين موسكو بإجراء"خفض تصعيد" مناسب وداعين روسيا لاختيار مسار الدبلوماسية.

وقال: "نحن مع الدبلوماسية بشكل مطلق. لقد اخترنا الدبلوماسية طوال هذه السنوات ولا نزال نريد الاعتماد عليها"، مشيرا إلى أن ميثاق اسطنبول للأمن الأوروبي لعام 1999 وإعلان أستانا لعام 2010 كلاهما "نتاج للدبلوماسية على أعلى مستوى".

وصف لافروف موقف الغرب بأنه هو العامل الحقيقي لزعزعة الاستقرار في الساحة الأوروبية وقال:"لقد تعرضنا للخداع أكثر من مرة بعد إعادة توحيد ألمانيا. والآن يحاولون خداعنا بشأن الالتزامات المتعلقة بعدم قابلية الأمن للتجزئة وهي الالتزامات التي اتفق جميعنا عليها ورحبنا بها بنشاط داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا .. هناك حزمة تم الاتفاق عليها، وهم لا يتحدثون إلا عن الحق في الانضمام إلى التحالفات، بينما يتجاهلون ببساطة الالتزام بعدم التعرض لأمن الطرف الآخر".

وذكر لافروف أن نفس النهج الانتقائي يسود موقف الدول الغربية من اتفاقيات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية.

وقال: "بطبيعة الحال، يتعين ضمان حل المشاكل الأمنية (في أوكرانيا)، ووقف إطلاق النار، وإعلان العفو وتثبيت الوضع الخاص لدونباس، وإجراء الإصلاحات الدستورية باتجاه اللامركزية بالاتفاق مع دونيتسك ولوغانسك، وإجراء انتخابات في دونيتسك ولوغانسك تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبعد كل ذلك ينبغي استئناف سيطرة السلطات الأوكرانية على حدود دونباس بالكامل".

وأضاف لافروف: "من هذه الحزمة المتكاملة يأخذون النقطة الأخيرة فقط، وهي النقطة التي تصب في مصلحة نظام كييف، لكن هذه النقطة من اتفاقيات مينسك التي صدق عليها مجلس الأمن الدولي، مرهونة بكل البنود الأخرى. وتلك البنود الأخرى لا تريد كييف تنفيذها وتصرح بذلك علنا".

أضف تعليق