رأت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية، أن شهر مارس المقبل سيكون نقطة تحول في التعامل مع فيروس كورونا في الوقت الذي تعلن فيه المزيد من البلدان عن خطط لرفع قيود المفروضة بسبب الوباء.
وأشارت الصحيفة الروسية، على موقعها اليوم الجمعة، إلى أن الدنمارك كانت أول عضو في الاتحاد الأوروبي يرفع جميع قيود المفروضة بسبب كورونا في وقت سابق من الشهر الجاري وأن السويد والنرويج وفنلندا وجمهورية التشيك والمملكة المتحدة في طريقهم نحو تخفيف التدابير التقييدية، لافتة إلى أنه في خارج الاتحاد الأوروبي، هناك أيضًا دول تعمل على تخفيف القيود مثل خطة دولة الإمارات العربية المتحدة لإلغاء جميع القيود تقريبًا بشكل تدريجي.
ونقلا عن الخبراء، قالت الصحيفة إن هناك أسبابا اقتصادية وسياسية لمثل هذا التحركات: "فالسبب الاقتصادي هو أن السلطات في البلدان المتقدمة تشعر بالقلق إزاء ارتفاع معدلات التضخم، الذي يتسبب فيه بشكل خاص الفجوات في سلاسل الخدمات اللوجستية، وإذا تم رفع القيود، فسوف يتحسن الوضع اللوجستي وسيكون له تأثير إيجابي على السعر النهائي للبضائع. وأما الجانب السياسي هو أن القيود لا تحظى بشعبية كبيرة".
وأوضحت أن "رفع القيود سيحفز التنمية الاقتصادية ويخفف التوترات الاجتماعية طالما أنه لا يؤدي إلى موجة أخرى من الوباء".