نما الاقتصاد البريطانى بنسبة 7.5% العام الماضى، وهى أسرع وتيرة سنوية منذ الحرب العالمية الثانية، رغم انكماشه فى ديسمبر، حيث قلل متحور "أوميكرون" من الإنفاق الاستهلاكى.
ويأتى ذلك بعد أن عانت المملكة المتحدة من أكبر الانكماشات الاقتصادية السنوية لأى اقتصاد كبير، وذلك عندما انخفض الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 9.4% فى عام 2020 وسط تداعيات الموجة الأولى من الوباء، بحسب "الجارديان".
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج انخفض بنسبة 0.2% فى ديسمبر- وهو أداء أقوى من المتوقع - حيث أدى نقص السلع فى المتاجر فى الفترة التى سبقت عيد الميلاد والعدد القياسى للوظائف الشاغرة إلى تباطؤ الاقتصاد بعد زيادة بنسبة 0.7% فى نوفمبر.
وتوقع اقتصاديون انخفاضا أعمق بنسبة 0.6% فى الناتج المحلى الإجمالى، لكن الزيادة فى الإنفاق الحكومى على برنامج تعزيز اللقاح ونظام الاختبار والتتبع حالت دون حدوث ركود أكبر.
وأظهرت البيانات أيضا نمو الناتج المحلى الإجمالى فى الربع الأخير من العام ظل بنسبة 1%، وهو نفس الربع السابق بعد تعديل مكتب الإحصاء الوطنى للنمو فى الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر إلى 1%.