كتب: أسامة عز الدين
قالت فاطمة الحاج مرشحة نقابة الصحفيين تحت السن إن استعادة مكانة النقابة ودورها الحقيقى الذى فقدته بعد أن دخلت فى صراعات مع الدولة تارة وصراعات داخلية تارة أخرى هو أهم ما تسعى إليه حال وضع الصحفيون ثقتهم فيها.
مشيرة إلى أن النقابة تحتاج فى الوقت الراهن إلى مجلس قوى ينأى بها عن كل المهاترات ويستعيد دورها الحقيقى كسلطة رقابية وفى الوقت نفسه يضع نصب عينيه وضع منظومة مالية وإدارية قوية وشفافة تحقق قدرا من الإنصاف للصحفيين الذين أصبحوا فى ذيل قائمة الأجور وتتبنى مشروعات خدمية كباقى النقابات المهنية كالإسكان والعلاج وغيرها من الخدمات ولن يتحقق ذلك إلا بالتفاف الصحفيين حول نقابتهم والبعد عن كل ما يضعفها ويضعف دورها.
موضحة أن شيوخ المهنة هم أدرى بمشاكلها لذلك طرحت فكرة تشكيل هيئة استشارية منهم تكون عونا لمجلس النقابة فى أداء دورهم.
مشيرة إلى أن النقابة تغافلت الاهتمام بالعنصر البشرى الذى يمثل الحلقة الأولى فى المهنة من خلال تدريبه وثقله بالمهارات بل على العكس جعلته مهموما طوال الوقت بتدبير احتياجاته وتحسين ظروفه فلم توفر له حداً أدنى من الأجور يليق به لذا فإن الاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة الصحفيين يأتى على رأس الأولويات.
وعن حال الصحف المتوقفة والتعسف مع الزملاء فى بعض الصحف أشارت "الحاج" إلى أن وضع قانون عادل وتطبيقه بصورة منصفة بعيدا عن الاستثناءات والمحاباة وتنقية الجداول من الأعضاء المزيفين ،هو ما ينبغى أن نشغل أنفسنا به مشددة على تحسين ظروف الصحفيين المادية والمعيشية والصحية فهى حقوق لا يمكن التنازل عنها مطالبة جموع الصحفيين بالوقوف بجانب نقابتهم واختيار مجلس قوى يحقق مطالبهم.