قبل مغادرته البلاد متوجها إلى البحرين، أشار رئيس الوزراء نفتالي بينت ، الليلة الماضية، و لأول مرة، إلى الإشتباكات في حي الشيخ جراح، بعد أن أقام عضو الكنيست إيتمار بن غفير "مكتباً برلمانيا". وردا على سؤال وجهه إليه مراسل موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي ،عن الإضطرابات في الحي، قال بينت : "لسنا بحاجة إلى محرضين يأتون ويشعلون المنطقة لأغراض سياسية فقط".
وأضاف بينت " لا نحتاج إلى عوفر كسيف أو بن غفير أو الطيبي لإدارة القدس من أجلنا. سنعالج ذلك، سنحقق الإستقرار في المدينة واألمن لسكان المدينة. هذه مهمة الحكومة ولا أحد آخر".
وبعد تصريحات بينت ، أشار مسؤول سياسي بارز أيضا إلى الإشتباكات في حي الشيخ جراح. وقال "هناك خوف من أن تؤدي استفزازات عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى تصعيد مع حماس وإشعال النار،كما أن الأحداث في القدس تعرض للخطر زيارة الرئيس هرتسوغ إلى تركيا".
وقبل ذلك، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية يئير لبيد أيضا إلى إقامة "مكتب" لبن غفير في حي الشيخ جراح. وقال لبيد "بن غفير الا يتواجد هناك لحماية السكان، وإنما لإشعال النار في المنطقة.
كما اتهم وزير الأمن "بيني غانتس" بن غفير بمحاولة "استغلال الوضع للتسلق السياسي ، وهذا ضد المصالح الأمنية والسياسية والإجتماعية لدولتنا"