"الصليب الأحمر": الهجوم الإلكتروني على خوادمنا فى يناير كان عملا إجراميا

"الصليب الأحمر": الهجوم الإلكتروني على خوادمنا فى يناير كان عملا إجرامياالصليب الأحمر

عرب وعالم16-2-2022 | 15:51

قال روبرت ماردينى، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عملية القرصنة الالكترونية التى استهدفت خوادم الهيئة وبيانات تتعلق بالصليب والهلال الأحمر تتعلق باعادة الروابط العائلية لما يخص أكثر من نصف مليون شخص عليها فى شهر يناير الماضي كان "عملا إجراميا".

وأوضح مارديني في بيان اليوم الأربعاء، أن فرق اللجنة الدولية تعمل بأقصى ما في الوسع لفهم كيفية حدوث هذا الهجوم وتداعياته وكيف يمكن تحسين أنظمتها الأمنية، إضافة إلى كيفية إيصال حقائق هذا الوضع المؤسف إلى الأشخاص الذين عهد إلى اللجنة بحمايتهم ومساعدتهم.

وأكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر أن الهجوم كان معقدا وكان عملا اجراميا استهدف اختراق بيانات انسانية حساسة، مشددا على أن اللجنة الدولية تعرف أن الهجوم كان مستهدفا لأن المهاجمين أنشأوا رمزا مصمما فقط للتنفيذ على خوادم اللجنة الدولية المعنية، مشيرا إلى أنها تقنية تعتقد اللجنة الدولية أنها مصممة لحماية أنشطة المتسللين من الكشف والتحقيقات الجنائية اللاحقة.

ونوه البيان إلى أن المتسللين استغلوا ثغرة أمنية لم يكتشفها أي من أنظمة الدفاع الإلكتروني لدى اللجنة، وبمجرد دخولهم الشبكة نشروا تقنيات لإخفاء أنفسهم كمستخدمين شرعيين.

وذكر ماردينى أنه عندما تم تحديد هذا التسلل، تم إجراء تغييرات فورية على بعض العمليات والاأوات، كما تعمل اللجنة على تسريع الأنشطة المخطط لها بالفعل كجزء من برنامج تعزيز ال أمن السيبراني الخاص بها.

وقال مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اللجنة تعمل مع شراكائها الجمعية الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم بشأن أفضل السبل التي يمكن من خلالها إبلاغ الأشخاص الذين انتهكت بياناتهم، مشيرا إلى أن الشاغل الأساسي هو التخفيف من المخاطر التي قد يواجهونها، وأن القيام بذلك يتم من خلال المكالمات الهاتفية والخطوط الساخنة والإعلانات العامة والرسائل وفي بعض الحالات الزيارات الشخصية إلى المجتمعات النائية.

وأفاد البيان بأن المتضريين يشملون الأشخاص المفقودين وعائلاتهم والمحتجزين وغيرهم ممن يتلقون خدمات من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر نتيجة النزاع المسلح أو الكوارث الطبيعية أو الهجرة.

وقال ماردينى إن اللجنة نجحت في ضمان استمرار العمل الحيوي المتمثل في تحديد مكان أفراد الأسرة المفقودين، وإن كان ذلك عند الحد الأدنى من مستويات الخدمة ومن خلال حلول منخفضة التقنية في الوقت الذي تعمل اللجنة لاستئناف الخدمة الكاملة مع ميزات أمان محسنة.

وأعرب ماردينى عن أسف اللجنة الدولية للصليب الأحمر واعتذارها لمن جرى اختراق بياناتهم، وقال إن اللجنة تتعهد ببذل قصارى جهدها لزيادة تعزيز حماية البيانات اليوم وفي المستقبل للضغط من أجل حماية العمل الإنساني في الفضاء الرقمي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2