قالت د. هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن بين مصر و بروكسل علاقات تاريخية كبيرة، ثقافية واقتصادية، وهناك تبادل تجاري بين مصر وبلجيكا من خلال الصادرات المصرية، على سبيل المثال لا الحصر الزيوت والملابس والأقطان والعطور، وكل هذا يعود على مصر بدخول العملات الصعبة، وبالتالي يزيد المعروض من الدولار.
وأكدت "الملاح" في تصريحات خاصة لـ"دار المعارف"، أن زيادة العملة الصعبة يدل على تعزيز للقيمة الشرائية للجنيه المصري، كما أن صادرات الخضروات المصرية التى تغزو السوق البلجيكي في حدود 15% إلى 20%، ومنتجات التعدين 80%، والمنسوجات 6%، والمعدات وآلات 41%، الكيماويات 86%، منتجات حديد الصلب60%، وصادرات البلاستيكية تراجعت بنسبة 33%.
وأشارت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إلى أن واردات بلجيكا فهي تحتل المرتبة التاسعة بالنسبة لقائمة الدول الأوربية التى تستورد من مصر، وقيمة الصادرات التى قامت بتصديرها إلى بلجيكا عام 2019، 365 مليون يورو.
وأوضحت أنه بناء على بيانات الهيئة العامة للاستعلامات عام 2018 كان يوجد مساهمات مشروعات استثمارية حوالى 222 مشروع، والآن نقدر نسترد في عام 2020، لأن في عام 2021 كانت جائحة كورونا لها تأثير على عملية التصدير، كل هذا له عائد اقتصادي كبير على مصر خلال الزيارة.