جدد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اليوم الخميس، تأكيد أن إيران لا تسعى إلى تطوير سلاح ذري، معتبراً أن اتهامها بذلك "ادعاء سخيف"، وذلك مع بلوغ المباحثات لإحياء الاتفاق النووي مراحل حاسمة.
وجاءت كلمة خامنئي التلفزيونية في ذكرى انتفاضة أهالي مدينة تبريز ضد نظام الشاه في 1978، بعد ساعات من تأكيد علي باقري كبير مفاوضي طهران في المباحثات لإحياء الاتفاق النووي، أن التوصل إلى تفاهم بات أقرب "من أي وقت مضى".
ونفت طهران على الدوام سعيها لتطوير سلاح نووي، وهو ما سبق لدول غربية في مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، أن اتهمتها بالعمل عليه.
وقال خامنئي إن "جبهة العدو تقول إن إيران تفصلها المسافة الفلانية عن إنتاج القنبلة، هذه ادعاءات سخيفة ولا معنى لها"، وأضاف "هم أنفسهم يعرفون أننا لا نسعى إلى السلاح النووي".
وتابع "نريد الاستفادة السلمية من الطاقة النووية. إنهم يعرفون ذلك لكنهم يريدون أن يقع شعب إيران في مشاكل حين يحتاج هذه الطاقة غداً"، مضيفا "صار العالم يعتمد أكثر على الطاقة النووية يوما بعد يوم. نحن أيضاً ستكون لدينا حاجة ملحة إلى الطاقة النووية السلمية، عاجلاً أم آجلاً".