تتضمن فعاليات التدريب الذى تنفذه وحدات من القوات المسلحة الروسية يوم 19 فبراير 2022 إطلاق صواريخ باليستية وجوّالة كروز.
وكانت وحدات من القوات المسلحة الروسية قد أجرت تدريباتها المشتركة مع وحدات من القوات المسلحة البيلاروسية فى أراضى بيلاروسيا.
وفى الوقت نفسه، يشهد البحران الأسود والمتوسط مناورات عسكرية روسية.
ورأت أوساط مراقبة أن "روسيا بصدد توجيه تحذير إلى الولايات المتحدة الأمريكية التى تريد جرّها إلى حرب مع أوكرانيا".
وذكرت صحيفة "موسكوفسكى كومسوموليتس" نقلا عن الخبير السياسى روستيسلاف إيشينكو أن "المناورات العسكرية الروسية تهدف إلى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلى عن خطة إشعال حرب مماثلة للحرب العالمية الأولى فى أوروبا".
وأضاف: " القوات المسلحة الروسية تظهر قدرتها على مواجهة خطر إشعال الحرب فى أوروبا".
ويرى إيشينكو أن " الولايات المتحدة الأمريكية تريد تحقيق خطتها من خلال تأليب نظام الحكم فى أوكرانيا على روسيا وجرّ روسيا إلى حرب من الممكن أن يبدأها نظام الحكم الأوكرانى بالاعتداء على جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين".
وأضاف إيشينكو: "توجه بذلك روسيا رسالة تحذير إلى الولايات المتحدة مفادها أنها (روسيا) تعرف ما تريده أمريكا وقد وضعت خطة مضادة، وعلى متلقى الرسالة ان يتحسبوا كثيرا قبل الإقدام على خطوات من الممكن أن تؤدى إلى اندلاع الحرب".