أفادت تقارير إعلامية عبرية، مساء اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تستعد لتوقيع اتفاق نووى بين إيران والقوى الكبرى الأسبوع المقبل.
ونقلت قناة " كان" الإسرائيلية الرسمية عن مسئول رفيع فى تل أبيب قوله: "على الرغم من وجود قضايا لم يتم التطرق إليها بعد، فإن الاتجاه هو نحو حل وسط مع إيران".
وأضافت أن تل أبيب تستعد للإعلان عن التوصل ل اتفاق نووى مع إيران الأسبوع المقبل.
وتأمل إسرائيل أن يكون رفع العقوبات عن إيران تدريجيا، لكنها تعتقد أن الولايات المتحدة ستشجع الشركات التجارية على التعامل مع إيران.
وأضافت: "التقدم فى المحادثات النووية فى فيينا سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت للتطرق إليها والتحدث عن الاتفاقية علنا".
وقالت: "من المتوقع أن يجرى وزير الدفاع بنى جانتس والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيتس، اللذان يحضران المؤتمر الأمنى فى ميونيخ، محادثات حول هذه المسألة".
وقال مسئول كبير فى الاتحاد الأوروبى فى وقت سابق اليوم إن الطرفين فى المراحل النهائية من المفاوضات فى فيينا.
وبحسبه، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق فى الأيام المقبلة، وأن هذا يعتمد على الإرادة السياسية.
وقال: "نقترب من وثيقة نهائية يأمل الاتحاد الأوروبى أن تكون فى نهاية المطاف اتفاقية نهائية بشأن التسوية النووية".
وأعرب مصدر إسرائيلى أمس عن قلقه من أن تؤدى التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى صرف الانتباه عن الملف النووى الإيرانى.
وبحسب المصدر، فإن مسودة الاتفاق مع إيران تشير إلى أنه سيتم خفض التخصيب أولا وفقط وقتها سيتم رفع العقوبات.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى فى حديث مع صحيفة "الأيام" البحرينية خلال زيارته للمملكة إن "إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجيا".
وأضاف بينيت: "لأن هذا الاتفاق سيمكنها (إيران) من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التى ستعزز آلتها الإرهابية التى تؤذى دولا كثيرة للغاية فى المنطقة وفى العالم".