تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار عبد الحميد همام، وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان وعبد الله سلام، فى أولى جلسات محاكمة رجل وزوجته فى اتهامهما بالاتجار فى الآثار، بالقضية التى عرفت إعلاميا ب "شقة الزمالك". أدلت تحريات النيابة العامة بالثبوت بحق المتهمين، شهادات 16 شخصا، بينهم حُراس العقار محل الشقة، وأحد جيران المتهمين، ووكيل قسم مباحث الآثار مجرى التحريات.
فضلا عما تبين للنيابة العامة من معاينتها الشقة وما فيها من قطع أثرية متكدسة عثرت عليها إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية خلال اتخاذها إجراءاتها، إضافة إلى ما تمكنت النيابة العامة من ضبطه من قطع أثرية أخرى ومستندات هامة بالشقة بعد إفراغها من التكدس.
ذكرت النيابة أنها أقامت الدليل قبل المتهمين من شهادة أعضاء اللجنة الأثرية التى سبق وأمرت بتشكيلها برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتقاريرها بشأن فحص القطع الأثرية المضبوطة، والمستندات الهامة التى عثرت عليها النيابة العامة، إضافة إلى ما ثبت من إفادة المجلس الأعلى للآثار بأن القطع الأثرية المضبوطة غير مسجلة لديه، وأن المتهمين غير مسجلين كحائزي آثار.
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، في دعوى الإعلامي خالد الغندور، ضد الإعلامي عبدالناصر زيدان، إلزام الأخير بمبلغ نصف مليون جنيه، حيث طالب الغندور، بتعويض 10 ملايين جنيه، بسبب أغنية بثها الأخير للسخرية من الإعلامي خالد الغندور، وقصار القامة على حد وصف الدعوى أمام المحكمة. تضمنت أدلة الاتهام ما تبين للنيابة العامة من اطلاعها على المستندات الهامة التى ضبطتها، وربطها بما ثبت بتقارير فحص تلك المستندات - من قبل اللجنة الأثرية - وتقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى، حيث كان حاصل الدليل المستمد منها، علم المتهمين اليقينى بحيازتهما قطعا أثرية واتجارهما فى الآثار.تستكمل محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، اليوم السبت استئناف خالد الغندور، على حكم تغريم الإعلامي عبدالناصر زيدان، مبلغ 500 ألف جنيه، بتهمة السب والقذف، للمطالبة بمبلغ 10 ملايين جنيه.
وأقام المستشار هيثم عباس- بصفته وكيلًا عن الإعلامي خالد الغندور- دعوى أمام المحكمة الاقتصادية ضد عبدالناصر زيدان، مطالبًا بالحكم عليه بتعويض قدره عشرة ملايين جنيه، جراء نشره فيديو جرافيك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وغنائه أغنية ساخرة من الغندور ووضعه صورًا كرتونية. احتوت كلمات تلك الأغنية- حسب الدعوى- ألفاظ سب وقذف وتشهير وتنمر على التكوين الجُسماني لقصار القامة، الأمر الذي بادر معه الإعلامي للجوء إلى القضاء للحصول على كل حقوقه القانونية.