واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عملياتها الإغاثية للحد من تداعيات كارثة الجفاف في الصومال ووسعت نطاق برامجها الإنسانية لتشمل أكثر من مليون شخص من النازحين والمتأثرين.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الهيئة أكملت ترتيباتها لتحريك باخرة مساعدات من الإمارات إلى مقديشيو تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية الأخرى لدعم جهودها الجارية حاليًا لتخفيف معاناة المتأثرين وتحسين أوضاعهم الراهنة، مشيرة إلى أن فريق الهيئة وزع المزيد من المساعدات الإنسانية على النازحين والمتضررين من تداعيات كارثة الجفاف التي ضربت الصومال والتي تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والمكملات الغذائية للأطفال.
وأكمل الوفد ترتيباته لتوفير المياه عبر صهاريج كبيرة للنازحين في خمس مناطق تعتبر الأكثر تضررا من كارثة الجفاف.
من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الهيئة مقبلة على مرحلة جديدة من البذل والعطاء للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية على الساحة الصومالية، مشيرا إلى أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الكارثة في الصومال، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه ضحايا مثل هذه الكوارث الطبيعية.