أكد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه ، رفضه التام لأى تبرير أو تحريض على استخدام العنف ضد المرأة يقوم به أي شخص تحت أي مبرر، خاصة وأن المرأة المصرية تعيش حاليا عصرها الذهبي في ظل جمهورية جديدة تقدر مكانتها وتكفل لها الحماية بحكم الدستور .
كما أكد المجلس رفضه الكامل لتصريحات إحدى الإعلاميات مقدمة برنامج على إحدى القنوات الفضائية أمس ،تناولت خلالها الموضوع المعروف إعلاميا ب " عروس الإسماعيلية " حيث جاء مضمون تصريحاتها قبولها وتصالحها مع ما تعرضت له العروس من عنف وإهانة وترهيب على مرأى ومسمع من الجميع في الوقت الذي انتفض فيه المجتمع المصري لإدانة هذا السلوك المشين.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس،في بيان اصدرته اليوم، عن بالغ استيائها من هذه التصريحات التي لا تليق أن تصدر عن إعلامية مصرية أولى بها أن ترفض مثل هذه الجرائم التى تسيء إلى المرأة المصرية والى المجتمع بأسره ، وتتعارض مع ما تقوم به الدولة المصرية من جهود لحماية المرأة من جميع أشكال العنف بنص المادة 11 من دستور 2014 وما تم ترجمته من نصوص قانونيه لهذه المادة.
وأكدت أن تصريحاتها تعد مخالفة صريحة لميثاق الشرف الإعلامي الذي يؤكد ضرورة الالتزام بالموضوعية في التناول والتوازن في عرض وجهات النظر وعدم تغليب المصالح الخاصة على الاعتبارات المهنية والوطنية ،كما تعد هذه التصريحات تبريرا وتحريضا على تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم المشينة.
وأهاب المجلس القومي للمرأة بالقناة الفضائية بضرورة الالتزام بمعايير الموضوعية والحيادية عند تناول وعرض قضايا المرأة المصرية التى تحظى باهتمام قوي ومباشر من القيادة السياسية المصرية التي تحترم المرأة المصرية وتقدر دورها ومكانتها إيمانا بأن تمكين المرأة هو واجب وطني.