دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري) إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، إلى ضرورة تكثيف التعاون، وتحديث الاستراتيجيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، محذرا من أن هذه الآفة استطاعت التأقلم مع الإجراءات التي تم اتخاذها لمقاومتها وتجفيف مصادر تمويلها.
جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها خلال أعمال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي، والذي انطلق اليوم بالقاهرة.
وشدد بوغالي على أهمية ضمان الأمن والسلم لبلدان المنطقة، مضيفا بأن ذلك يعد ضروريا من أجل إسماع كلمة العالم العربي بين الأمم، لاسيما في ظل تسارع الأحداث الدولية، وتنافس الدول على الهيمنة.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، دعا رئيس المجلس إلى التحضير الجماعي لما "بعد جائحة كورونا" وذلك من أجل بعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحول القضية الفلسطينية، أكد رئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائرية إبراهيم بوغالي تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني من بطش الاحتلال الصهيوني على مرآى من العالم، مجددا الدعم الكامل للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم بوغالي كلمته بالتأكيد على حرص الرئيس الجزائري على إنجاح القمة العربية المقبلة، وجعلها قمة جامعة لكل الأعضاء، وذلك قصد تحقيق التضامن العربي، ومواصلة إصلاح منظومة الجامعة العربية ومنهجية عملها؛ بما يحقق المزيد من المصداقية والتجاوب مع متطلبات العمل العربي المشترك.