في اليوم العالمي للغة الأم.. أهمية التكنولوجيا في التعليم متعدد اللغات

في اليوم العالمي للغة الأم.. أهمية التكنولوجيا في التعليم متعدد اللغاتاليوم العالمي للغة الأم.

يحتفل العالم اليوم الإثنين، باليوم العالمي «للغة الأم»، ببادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وذلك تحت شعار "استخدام التكنولوجيا من أجل التعلم المتعدد اللغات : التحديات والفرص".

وجاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي ل لغة الأم بمبادرة من بنغلاديش، وأقرّها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 ليبدأ العالم أجمع الاحتفاء بهذا اليوم اعتباراً من عام 2000.

ويبرز هذا الشعار "الدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تؤديه للدفع بعجلة التعلم المتعدد اللغات ودعم الارتقاء بجودة التعليم والتعلم للجميع".

وبدأت مختلف بلدان العالم تحتفل باليوم الدولي ل لغة الأم منذ سنة 2000 إيمانا بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة، وتأكيدا من اليونسكو على أن اللغات تمثّل "الوسيلة التي تتيح صون الثقافات والمعارف التقليدية ونشرها على نحو مستدام".

ويقر اليوم الدولي ل لغة الأم بأن اللغات وتعدد اللغات يمكن أن تعزز الاندماج، وأن أهداف التنمية المستدامة تركز على عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب، تؤمن اليونسكو بأن التعليم، القائم على اللغة الأولى أو اللغة الأم، يجب أن يبدأ من السنوات الأولى لأن رعاية الطفولة المبكرة والتعليم هو أساس التعلم.

أضف تعليق