قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن من نفحات شهر رجب لعام 1443هـ، معجزة الإسراء والمعراج، او معجزتي الإسراء والمعراج واللتان حدثتا في السنة العاشرة من الهجرة.
ولفت الشيخ رمضان عبدالمعز، إلى أن الحديث عن معجزة الإسراء جاء في سورة الإسراء، فيما جاء الحديث عن معجزة المعراج في سورة النجم.
وأشار إلى أننا نحتفل بها كل عام وتقام أمسيات دينية ونشرح لأولادنا ونعيد القصة ونعيد ونزيد على مسامع أبناءنا، مدارسة العلم تسبيح، مجلس العلم أفضل من عبادة 100 سنة.
وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حكى لنا ما شاهده في رحلة الإسراء، و أن ما يقوله النبي محمد صلى الله عليه وسلم حق، لافتًا إلى أن كل ما شاهده النبي محمد في رحلة المعراج حق.
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن المعراج جاء في سورة النجم، مستشهدًا بقوله تعالى:" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)".
وأضاف رمضان عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الصبر على بلاء الدنيا نعمة كبيرة يعين فيها الله عز وجل عباده في صبرهم، موضحاً أن أشد الناس بلاء هم الأنبياء ويبتلى المرأ على قدر دينه.
وأكمل: والأنبياء كانوا مثلا يحتذى به في الصبر"، مضيفاً:" أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما واجه الكثير من المحن والبلاء وصبر عليها جاء فرج الله ليروح عنه وكانت رحلة الإسراء والمعراج".
واستشهد بقوله تعالى :"وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ"، فلما صبر النبى صلى الله عليه وسلم كان الفرج من عند الله فأسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السماء عند سدرة المنتهى".