قال مسئولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرويترز إن من غير المتوقع أن تفرض الإدارة عقوبات على النفط الخام والوقود المكرر في روسيا بسبب مخاوف من التضخم والأضرار التي يمكن أن يلحقه بحلفائها الأوروبيين وأسواق النفط العالمية والمستهلكين الأمريكيين.
وتراهن الولايات المتحدة على أن السماح باستمرار تدفق النفط من روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، حتى لو غزا الرئيس فلاديمير بوتين أوكرانيا غزوا شاملاً، سيساعد في الحد من ارتفاع الأسعار العالمية، ويساعد في حماية المستهلكين الأمريكيين من زيادة أسعار البنزين.
ويعتمد المسؤولون الأمريكيون أيضاً على إمدادات النفط المحلية الهائلة، وستساعد الجهود المنسقة مع الدول الحليفة لزيادة الإمدادات في تخفيف تأثير الأزمة الأوكرانية.
وقال مسؤول لرويترز لم يكشف هويته لأنه غير مصرح له بالحديث عن المسألة: "لأن أسواق النفط عالمية، ولأن الولايات المتحدة هي نفسها دولة منتجة للنفط، فهناك سبب للاعتقاد بأننا سنكون قادرين على تجاوز هذا دون الكثير من الضرر، ولكن بالتأكيد هذا شيء سنواصل مراقبته عن كثب".
وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك مجموعة من الخيارات قيد الدراسة، ومنها إيقاف ضريبة البنزين الأمريكية مؤقتاً، والاستفادة من احتياطيات النفط الاستراتيجية للبلاد، وتقييد صادراتها النفطية.
وقال المسؤول دون الخوض في التفاصيل إن "جميع الخيارات" مطروحة.