يوم العطاء

يوم العطاءسعاد سلام

الرأى25-2-2022 | 21:01

ينتهي يوم ويحل يوم جديد كله تفاؤل وأمل في تحقيق ما لم يتحقق ولنجعل كل يوم يمر علينا هو يوم العطاء، وهي فرصة رائعة كي نقلب صفحات الأيام الحزينة، ونبدأ معا بداية مليئة بالحماس وحب الحياة، ومساعده الغير لضمان سعادة الدنيا والآخرة.. نبدأه بالتبسم وإدخال السرور على المحيطين بنا والوقوف بجانب من أصابه الضر والكرب اقتضاء برسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وقال صلى الله عليه وسلم «أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم» وقال أيضا: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، كما أشار النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إلى أن «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جَزَعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا» وأيضا قال الذي لا ينطق عن الهوى: "لَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي: مَسْجِدَ النَّبِيِّ - شَهْرًا»، ولنجعل كل يوم يمر علينا، هو يوم العطاء ومساعدة كل الناس.. كلّ يوم وأيامكم أجمل وأكثر روعة كلها عطاء للمحيطين بنا.. ولنقف مشحونين بالعطاء لكلّ من وقفوا معنا في السنوات الماضية، ومن لم يقف معنا ليس أجمل من أن نستقبل يوما جديدا من أيامنا ونحن نقف إلى جانب كل المحيطين بنا، إنها نعمة عظيمة تستوجب الشكر وأروع ما في ظهور فجر جديد أننا ما زلنا نحتفظ بقدرتنا على الفرح والبهجة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بنا، كل يوم وكل العالم بخير وعافية وفرح وسعادة.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2