شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة برفقة محافظ أسوان أشرف عطية، ومحافظ مطروح خالد شعيب، اليوم السبت، وقائع الندوة الحوارية التي أقامتها الإدارة العامة لاتحاد الاتحادات النوعية الرياضية والشبابية بالوزارة بالتعاون مع الاتحاد المصري للثقافة الرياضية ضمن أنشطة الإدارة المركزية للتنمية الرياضية في فعاليات ختام منافسات أولمبياد المحافظات الحدودية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، ومجموعة من قيادات الوزارة ولفيف من الإعلاميين للحديث حول "تحصين الشباب ضد حروب الجيل الرابع".
حاضر بالندوة كل من السفير مدحت المليجى سفير مصر لدى الكاميرون، والدكتورة نرمين خضر أستاذة الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة بمصر، والكاتب الصحفي محمد عبد الله، والدكتور صبحي عسيلة الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية.
وفي مداخلته، تحدث السفير مدحت المليجي حول القوى الناعمة لمصر، ودورها في التعامل مع مختلف القضايا الدقيقة استناداً على إمكانيات وقدرات الدولة المصرية، مطالباً الشباب بضرورة البحث عن الحقيقة، والتأكد من حقائق الأمور وصحتها في ضوء مواجهة الشائعات.
كما تطرق السفير في حديثه إلى مشوار المنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت بالكاميرون، ومتابعة وزير الشباب والرياضة الدورية بالتنسيق مع السفارة وكافة الجهات لتوفير كل متطلبات بعثة المنتخب خلال تواجدها بالكاميرون.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نرمين خضر أن حروب الجيل الرابع قائمة على تكتيكات الحرب النفسية وفكرة الأكاذيب والتحريف، و التشكيك في مؤسسات الدولة، وزعزعة ثقة المواطن في بلده، مشيرة أن الإعلام يلعب دوراً في ذلك فعلى سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي كأداة ومنصة إلكترونية يتم استخدامها والاستفادة منها سواءً بشكل إيجابي أو سلبي من خلال نشر المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها.
ولفتت إلى أن مواجهة المعلومات المغلوطة يتم من خلال الحصول على المعلومات الصحيحة من العلم ودوائر المعارف والكتب، والاعتماد على أكثر من مصدر في الأخبار المتداولة في ضوء الوعي بحقائق الأمور.
فيما أوضح الكاتب الصحفي محمد عبد الله أن العقل هو الركيزة الأساسية في تكوين الوعي لدى الإنسان، والصمت والتجاهل حول أي شائعة للحفاظ على الوطن الذي يستحق منا الكثير.
من جانبه، ذكر الدكتور صبحي عسيلة أن حروب الجيل الرابع هي حروب خرساء سلاحها التأثير في الوعي باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، والاستمالة تجاه رأي محدد، والفكرة الأساسية لها هي تحويل النقاش حول العديد من الموضوعات إلى مادة سخرية لتكون قابلة للسقوط، مشيراً إلى المواجهة تبدأ من خلال الوعي وكيفية الرد على الشائعات والمعلومات المغلوطة، والاعتماد على القوى الناعمة ومنها الدراما والسينما.