أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، تقديم مزيد من الدعم المالي لأوكرانيا، فيما تواجه البلاد غزوا روسيا منذ عدة أيام، وسط تذمر كييف مما تعتبره "خذلانا غربيا".
وقال بلينكن أنه اليوم، "وبينما تحارب أوكرانيا بشجاعة الاعتداء الروسي الوحشي وغير المبرر"، فقد سمح وفقا لتفويض من الرئيس، بسحب رئاسي ثالث غير مسبوق يصل إلى 350 مليون دولار للدعم الفوري للدفاع الأوكراني.
وأشار بلينكن إلى أنه في الخريف الماضي، ومع تطور التهديد الحالي ضد أوكرانيا من روسيا، وبموجب السلطة التي فوضها الرئيس، قامت وزارة الدفاع بتقديم 60 مليون دولار كمساعدة عسكرية فورية لأوكرانيا، ومع ظهور تهديد لأوكرانيا في ديسمبر الماضي، تمت إجازة سحب إضافي بقيمة 200 مليون دولار، وبذلك، يصل إجمالي المساعدة الأمنية التي التزمت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا خلال العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار، وستشمل هذه الحزمة المزيد من المساعدة الدفاعية الفتاكة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة التهديدات التي تواجهها الآن.
وأضاف بلينكن: "إنها إشارة أخرى واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب أوكرانيا في الدفاع عن دولته"، مشددا على أن أوكرانيا دولة ذات سيادة، وإن الولايات المتحدة وأوكرانيا شريكان منذ إعلان أوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من 30 عامًا.
وتابع بلينكن: "أنه بعد غزو روسيا لأوكرانيا واحتلالها جزئيا في عام 2014 ، كثفت الولايات المتحدة جهودها لمساعدة أوكرانيا في ردع المزيد من العدوان الروسي، وإذا لزم الأمر، للدفاع عن نفسها ضد هجمات إضافية".