نشرت مجلة جلامور البريطانية تقريراً عن الأطعمة التي تجعل رائحة الجسم جيدة ، حيث تؤثر نوعية الأطعمة و النظام الغذائي الخاص بنا على رائحة الجسم وتحسين نوعية رائحته.
وتأتي رائحة الجسم بشكل أساسي من التعرّق، ويؤدي فقدان الماء من الجسم إلى إصابتكِ بالجفاف ما يزيد من حدة رائحة العرق والبول ويسبب رائحة الفم البشعة، وهنا تأتي أهمية شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب الجسم الداخلي والتخفيف من مستوى رائحة الجسم والتخلص من الجفاف وتداعياته السلبية.
يساهم الفيتامين د الموجود في اللبن أو الزبادي في محاربة بكتيريا الفم ويقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُساعد عناصر الزبادي على تحييد مركبات الكبريت في الجسم، بالإضافة إلى مساعدة البكتيريا المفيدة فيه على مكافحة السموم في الجهاز الهضمي الذي بدوره يلعب دوراً في تحييد البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة.
ويمتص الجسم الروائح الطبيعية من ثمار الحمضيات كالبرتقال والأناناس والليمون، لتتغيّر رائحة الجسم بعد تناولها ويترك البشرة منتعشة. ولا ننسى أنّ الأحماض الموجودة في هذه الفاكهة تجعل الماء يطرد السموم المسببة للروائح الكريهة وغير المستحبة. مع العلم أنّ مضادات الأكسدة فيها تطرد السموم المتراكمة في الجسم.
ويحتوي شاي الأعشاب على مضادات الأكسدة التي تطرد السموم المتراكمة في الجسم. فكلما قلّت السموم في الجسم تحسنت رائحته في المقابل. والجدير بالذكر أنّ الشاي الأخضر مثلاً يحتوي إلى جانب مادة الكاتيكين، مادة البوليفينول (من مضادات الأكسدة) التي تخفف من الرائحة المسببة لمركبات الكبريت في الجسم. كما يُمكن لهذه المركبات أن تحارب رائحة الفم الكريهة.
يساهم التفاح في التخلص من رائحة الفم الكريهة نظرًا لخصائصه كمنظف طبيعي لأنواع البكتيريا الضارة الموجودة داخل الفم.
شرب القرفة أو إضافتها إلى الطعام يمنحكِ رائحة جسم منعشة. وتقضي عيدان القرفة أو مسحوقها على رائحة الجسم غير المستحبة. فهي تؤثر على رائحة الجسم بشكلٍ يجعلها تدوم طويلاً في إفرازات التعرُّق بعد تناولها. وهو الأمر الذي يساهم في تعطيرها بشكل طبيعي.
يحتوي الكرفس على عناصر طبيعية تعمل على تحفيز الجسم لإطلاق الفيرومونات التي تحسن رائحة الجسم والفم وتُجملها.
الأسماك البيضاء لا تحتوي على مركبات عطرية تمنح الجسم رائحة عطرية، إلا أنّها على عكس اللحوم الحمراء لا تحفز الجسم على إنتاج روائح غير مستحبة على صعيد البشرة والفم. لذلك يساهم التقليل من اللحوم الحمراء وتناول الأسماك بالتخفيف من روائج الجسم.