بسبب الأعمال اليومية يتغافل بعض المسلمين على مدار يومه عن فضل ثواب أذكار الصباح والمساء، ولا يستطيع التلفظ بها، ولأن الأذكار لها فضل كبير في تحصين المسلم وحمايته من العين والحسد وعدم صدور أي مكروه له على مدار يومه حين يصبح وحين يمسي.
وحول هذه المسألة، أوضحت لجنة فوائد وفضائل مَن يحافظ على أذكار الصَّباح والمساء، حيث قالت:" قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله تعالى:
أذكار الصَّباح والمساء بمثابة الدِّرع، كلما زادت سماكته لم يتأثَّر صاحبه، بل تصل قوَّة الدرع أن يعود السَّهم فيصيبَ مَن أطلقه.
كما استدلت بما جاء به ابن الصَّلاح رحمه الله تعالى في المحافظة على هذه الأذكار، فقال أن من يحافظ حافظ على أذكار الصَّباح والمساء، وأذكار بعد الصَّلوات، وأذكار النَّوم، عُدَّ من الذاكرين الله كثيرًا.
وتابعت فتوى الأزهر: بينما قال الحافظُ ابن كثير رحمه الله تعالى: البسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثِّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللَّيل والنَّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه فسترضون وتتيقَّنون بأنه خيرٌ قدَّره لكم ربكم لأنكم قد تحصَّنتم بالله.