أكد محافظ أسيوط عصام سعد، دعم وحدة البنية المعلوماتية المكانية التي تم تجهيزها بالتنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والتخطيط، حيث تم تزويدها بأحدث الأدوات التكنولوجية الحديثة؛ لتفعيل آلية الربط بين المحافظة والمراكز والمدن والأحياء التابعة لها لتصبح قادرة على رصد كافة المخالفات بشكل دقيق والتعامل معها سواء كانت تلك الحالات داخل المدن أو القرى.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم الثلاثاء، لمركز معلومات المحافظة ومركز نظم المعلومات الجغرافية "وحدة البنية المعلوماتية المكانية" بديوان عام المحافظة؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على أعمال تطوير منظومة العمل بهما.
ووجه سعد بتقديم كافة أوجه الدعم للمنظومة لضمان إنجاز كافة الأعمال من خلال تدريب المهندسين والفنيين على استخدام التطبيقات اللازمة؛ لاسترداد حق الشعب عن طريق منظومة متكاملة لأملاك الدولة والمتغيرات المكانية.
ولفت إلى اهتمام القيادة السياسية بمنظومة المتغيرات المكانية التي تعد واحدة من أهم تطبيقات المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للحفاظ على موارد الدولة وثرواتها.
وتفقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار؛ لمتابعة سير العمل بأقسام المركز منها مركز التوثيق الاستراتيجي ومركز التوثيق الميكروفيلمي اللذان يقومان بحفظ المعلومات وتحديثها المستمر لتقديمها لمتخذي وصانعي القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإعداد الخطط المستقبلية والاستراتيجية لخدمة مصالح الدولة والمواطنين، كما تفقد قسم الذاكرة المؤسسية الذي تم تفعيله بالتنسيق مع مركز معلومات مجلس الوزراء لتحديث منظومة العمل في الإدارات المحلية بالمحافظة.
كما تفقد مركز نظم المعلومات الجغرافية "وحدة البنية المعلوماتية المكانية"؛ لمتابعة أعمال التطوير الوحدة بعد تزويدها بالأجهزة الحديثة والعناصر البشرية المدربة من الكفاءات لتطوير منظومة العمل بالوحدة من أجل رصد التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة ومخالفات البناء.
وأشار إلى أن منظومة المتغيرات المكانية تعمل بتقنية التقاط الصور من خلال الأقمار الصناعية كل 24 ساعة يصحبها إحداثيات شاملة لكافة المتغيرات التي تحدث على الأرض.