دعت وزيرة البيئة الجزائرية سامية موالفي، المجتمع الدولي لتكثيف جهود مواجهة الأخطار البيئية بالعالم، وإلى ضرورة إيجاد التوازن اللازم بين مستلزمات التقدم الاقتصادي والاجتماعي ومتطلبات حماية البيئة، مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمتها اليوم /الثلاثاء/ على هامش مشاركتها بالدورة الخامسة ل جمعية الأمم المتحدة للبيئة والمنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي، وتستمر حتى غد الأربعاء تحت عنوان (تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، بمشاركة ممثلي 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة.
وأكدت موالفي ضرورة الاعتماد على أنماط الإنتاج المستدامة والاستهلاك العقلاني للموارد الطبيعية مع التمسك بمبادئ المسؤولية المشتركة والمتباينة بين كل دول العالم، مشيرة إلى أن بلادها حريصة على تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام، في إطار تنمية اجتماعية متوازنة، مع الحفاظ على مواردها الطبيعية.
وشددت على التزام بلادها بتعهداتها الدولية بمجال البيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مبادئ هذه التنمية تعد مسؤولية المجتمع الدولي دون استثناء لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ونوهت بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار تنفيذ أجندة 2030 يعد من أولويات المجتمع الدولي خاصة ضرورة إيجاد التوازن اللازم بين مستلزمات التقدم الاقتصادي والاجتماعي ومتطلبات حماية البيئة، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، خصوصا في ظل الأخطار البيئية، التي تهدد العالم اليوم؛ كظاهرة التغيرات المناخية، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث بكل أنواعه، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده أمام هذه الأخطار.