اعتمد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الميثاق المُقدم من قبل الإدارة العام للمراجعة الداخلية و الحوكمة والتى تم استحداثها فى الهيكل الإداري للوزارة فى ضوء توجه الدولة نحو تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة، ودعم مبادئ الحوكمة.
يأتى ميثاق المراجعة الداخلية و الحوكمة بالوزارة فى أولى الخطوات الداعمة نحو تفعيل التطبيق الفعلي لمهام تلك الإدارة، وتحديد عمل المراجعة وأطر الحوكمة، لتصبح وزارة الشباب والرياضة من أوائل الوزارات والهيئات الحكومية ذات السبق فى هذا المجال .
ووجه الدكتور أشرف صبحى بتعميم ميثاق الحوكمة والمراجعة الداخلية على كافة مستويات الإدارات المركزية والعامة بالوزارة، والهيئات التابعة لها ، وذلك فى إطار ضمان فاعلية العمليات والإجراءات الإدارية والمالية والفنية ، وتعزيز الالتزام بالتشريعات والانظمة والتعليمات والسياسات.
ويتضمن ميثاق المراجعة الداخلية و الحوكمة عدة نقاط أبرزها تحديد صلاحيات وأدوار وحدة المراجعة وتمكينها من حرية الوصول دون أية قيود للسجلات والوثائق التي تسهل مهمة عملها بهدف المراجعة الداخلية، وتحديد نطاق وطبيعة وهدف أنشطة المراجعة الداخلية وتفويضها بالسلطات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف في حدود ذلك النطاق.
كما تقوم المراجعة الداخلية بأداء نشاط رقابي تأكيدي واستشاري بشكل موضوعي ومستقل وتعمل على إضافة قيمة للإدارة والمنشأة محل المراجعة مع التحسين والمساعدة في تحقيق الأهداف من خلال تدقيق الإجراءات والوسائل الرقابية ونظم الضبط الداخلي التي تعزز الحوكمة، وللمراجعة الداخلية الاستقلالية التامة غير المُقيدة التي تمكنها من إنجاز أعمالها بموضوعية ولرئيسها الدور الداعم للتحقق من استقلاليتها من خلال الهيكل التنظيمي، وتحديد نطاق عملها وخططها السنوية لتنفيذ مهامها، وضمان تجردها من أية مسؤوليات تنفيذية تحد من موضوعيتها.
كما ورد بالميثاق أن تقوم المراجعة الداخلية بمهامها وواجباتها بموضوعية وحيادية كاملة، وتستوجب عليها السعي إلى تجنب أي تضارب في المصالح، وللمراجعة الداخلية الصلاحية غير المُقيدة وغير المُحددة للاطلاع على كافة الأنشطة والسجلات والوثائق والأصول والممتلكات بصورة فعلية، والاتصال المباشر بكافة المستويات الإدارية.