أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "498 من العسكريين الروس سقطوا قتلى أثناء تأديتهم واجبهم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف" - في بيان اليوم الأربعاء - : " بالإضافة للقتلى، فإن 1597 من العسكريين الروس أصيبوا بجروح أثناء العملية العسكرية".
وأشار كوناشينكوف إلى أن "الخسائر في صفوف كتائب القوميين وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية تتجاوز 2870 قتيلاً وحوالي 3700 جريح و572 أسيرًا من العسكريين الأوكرانيين".
وأضاف: "أن القوات الروسية تواصل توجيه ضربات إلى مواقع البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا"، موضحًا أن ذلك أسفر عن تدمير 1533 موقعًا، بينها 54 مركز قيادة ونقطة اتصالات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية و39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا" و52 محطة رادار.
ولفت إلى أن العملية أسفرت عن تدمير 47 طائرة عسكرية على الأرض وإسقاط 13 طائرة في الجو و484 دبابة وآلية مدرعة أخرى و63 راجمة صواريخ و217 مدفعًا ميدانيًا و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و47 طائرة مسيرة.
وذكر كوناشينكوف أن تقدم قوات جمهورية لوجانسك الشعبية أسفر عن سيطرتها على عدة بلدات جديدة، فيما أتمت مجموعة القوات التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية طوق الحصار حول مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف.
وشدد على أن القوات الروسية تتخذ التدابير لضمان سلامة السكان المدنيين في أوكرانيا، بما في ذلك في مدينة ماريوبول حيث قام أفراد كتائب القوميين الأوكرانيين بنشر المدرعات ووسائل المدفعية، بما في ذلك راجمات الصواريخ داخل أحياء سكنية.
وأوضح أنه بإمكان سكان ماريوبول مغادرتها عبر ممر آمن جرى فتحه بالاتجاه الشرقي، مضيفًا أن الممرات المماثلة جرى فتحها لضمان خروج الراغبين من سكان المدينة من العاصمة كييف ومدينة خاركوف الكبيرة شرق أوكرانيا.