«الشباب والرياضة» تواصل فاعليات القوافل التعليمية بقري حياة كريمة

«الشباب والرياضة» تواصل فاعليات القوافل التعليمية بقري حياة كريمةجانب من الفعاليات

رياضة4-3-2022 | 21:13

واصلت وزارة الشباب والرياضة ،برئاسة الدكتور أشرف صبحي ، وبالتعاون مع وزارات التربية والتعليم الفني والأوقاف والتنمية المحلية والأزهر والكنيسة القبطية الارثوذكسية ،اليوم الجمعة ، فاعليات مشروع القوافل التعليمية للعام التاسع علي التوالي ،لطلاب الشهادات العامة ، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقري أسوان وسوهاج ،تحت شعار الجمهورية الجديدة والطريق إلي المستقبل.

إستهدفت فاعليات اليوم الثاني مشاركة ٦٨٥٠ طالبًا وطالبة من قرى مركز المنشأة والمراغة بسوهاج ، وقرى نصر النوبة ودراو وكوم أمبو بأسوان، بمراكز الشباب والمدارس المخطط لها تنفيذ الفعاليات.

بدأت فاعليات اليوم الثاني بتنفيذ الجانب التعليمي من خلال شرح ومراجعة أهم النقاط في المنهج وتدريب الطلبة على كيفية الإجابات الصحيحة في الامتحان عن طريق نخبة من المعلمين المتخصصين المعتمدين أكاديميا من وزارة التربية والتعليم ومقدمي المواد بالقنوات التعليمية بالتليفزيون المصري
واستمع 3000 مواطن الي الجانب الديني من خلال ندوة دينية وخطبة الجمعة بمسجد العارف بالله والمسجد الكبير بالمراغة ، حيث تحدثا أئمة الأوقاف عن "الزكاة والصدقات، ودورهما في التنمية المجتمعية:" أن التكافل المجتمعي مطلب ديني ووطني وإنساني، وأحد أهم عوامل استقرار المجتمعات ،التكافل الاجتماعي ومعوقاته ،( الصلاة).

حيث الغنى إزاء الفقير في الصلاة، وتسوية الصف - في كل مناحي الحياة - سبب لدحض المشكلات، (الزكاة) حيث الغني يعطف على الفقير ، والفقير يكون في حاجة الغني ويدعو له ، والإسلام راعى حاجة الفقير فحث الغني على أداء الزكاة قبل أن يسأله الفقير ؛ حفظا على كرامته، ونهى المرء أن ينهر السائل.

ووضعت الشريعة الإسلامية سيجات ضمانات لحفظ التكافل والترابط بين أبناء الوطن :-

- أولا:- حرمت الشائعات ونهت عنها :-

فالشائعة لا تترك البلاد ولا العباد في استقرار ، وتضر بالفرد ، الأسرة ، الوطن.

فانتشار الشائعة يهدم قوام التكافل ، ومن ثم الوطن . وإن لم تنجح الشائعة في هدفها فعلى الأقل عرقلت التقدم والنمو وكبدتك بقيود إلى أمد ،، وحسبك هذا هدفا!!!.

والشائعة حرب قديمة جددة ، بل هي أشد ضراوة من السيف والسلاح ؛ فيوم عجز المشركون عن النيل من محمد – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ،، أشاعوا أنهم قتلوه!!.

والعلاج:-

1. كتمان الحديث: ولو أن كل إنسان أوقف الحديث عنده لوقف!
وإن ضاق صدرك بسر فاعلم بأن صدر غيرك بالسر أضيقُ
2. تكذيب الشائعة : كما فعل النبي أَنَا النّبِيّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبْ!

ثانيا: هدم القدوة والقيم

جدير بالذكر ؛ تنفذ فاعليات مشروع القوافل التعليمية في 12 محافظة ،ويستهدف ٧٠,٠٠٠ طالبًا وطالبة ؛ يتناول جانبان (التعليمي و الديني) ، الجانب التعليمي-لطلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية ؛ الجانب الديني لطلاب المدارس والمواطنين ، ذلك خلال الفترة من فبراير حتي ابريل المقبل.

إيمانًا بالدور المجتمعي الذي تضطلع به القيادة السياسية للمساهمة في تقديم الدعم الكامل للمواطنين بقري حياة كريمة ، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وترسيخ القيم والأخلاق الإيجابية ومواجهة الظواهر السلبية التي تعوق تقدم الوطن

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2