في مثل هذا اليوم وُلد الشرير الطيب رائد مدرسة الاندماج الذي هجر حياته الارستقراطية من أجل الفن، أشهر عازب في السينما هو الفنان زكي رستم.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "زكي رستم.. شرير السينما صاحب الإرث الاستثنائي".
وُلد زكي رستم بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن الماضي وكان والده محرم بك رستم، وفي عام 1920م نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي وكانت أمنية والده الالتحاق بكلية الحقوق إلا أنه اختار التمثيل.
كانت بدايته مع الفنان عبدالوارث عسر حيث انضم إلى فرقة عزيز عيد ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة اتحاد الممثلين وكانت أول فرق تقرر لها الحكومة إعانة ثابتة ولكن لم يستمر فيها طويلا وتركها.
بعد ذلك انضم إلى الفرقة القومية وكان يرأسها آنذاك الفنان خليل مطران وظل فيها 10 أعوام كاملة، وكانت بدايته السينمائية مع بدايات السينما المصرية نفسها حينما اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم زينب الصامت من تأليف الدكتور حسين هيكل وإنتاج يوسف وهبي وكان أمام الفنانة بهيجة حافظ.