طالب المؤرخ بسام الشماع وزارة السياحة و الآثار بدراسة ظاهرة مرور أشعة الشمس فوق كتف أبو الهول لتصل إلي منتصف فناء المعبد الذى يقع خلف التمثال الضخم عند غروب الشمس في تواريخ ٢١ و ٢٢ مارس و ٢١ و ٢٢ سبتمبر من كل عام و ذلك حسب ما ورد في كتاب العالم الكبير "مارك لينر" The complete Pyramids.
و أضاف الشماع أن آشعة الشمس تستقر علي جدار ذو تجويف مشيد بيد المصري القديم ليكون غرفة هامة لها علاقة بطقس دينى فى المعبد آنذاك، مؤكدا أن تلك الظاهرة تتزامن مع ظاهرة الاعتدال الربيعى و الخريفى و هي ظاهرة جديرة بالدراسة من قبل العلماء الأجلاء و الاحتفاء بها سياحياً و تسويقها لتضاف إلى عبقريات و انجازات الفلكى و البناء و المعمارى المصري القديم .
وطالب أيضا بتسويقها سياحياً وإصدار كتيب عنها من قبل وزارة السياحة والآثار باللغات المختلفة قريبا بعد عقد جلسة مع "د. مارك لينر" لمناقشته فيها، و أيضا عقد مؤتمر عالمى ثقافى علمى سياحى لمناقشتها.