سلطات صهيون تطرد النشطاء الفلسطينيين من الفيس بوك

سلطات صهيون تطرد النشطاء الفلسطينيين من الفيس بوكسلطات صهيون تطرد النشطاء الفلسطينيين من الفيس بوك

* عاجل3-1-2018 | 16:34

كتب: عمرو عادل

تمارس السلطات الإسرائيلية قمعها واحتلالها وطردها للفلسطينيين من أراضيهم وعلى نفس النهج تمارسها أيضا في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بحذف العديد من حسابات نشطاء فلسطينيين بدون أي مبرر مقنع.

وقد أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب ذلك بشدة في بيان لة قال فية أن: "الاتحاد العام للصحفيين العرب علم من مصادر وثيقة الإطلاع أن هذا الحذف تم رضوخا لضغوطات كبيرة مارستها سلطات الكيان الصهيوني على مسئولي شبكة فيسبوك".

وأضاف البيان أن الاتحاد علم في هذا الصدد أن اجتماعات عقدت لهذا الغرض ترأستها واحدة من أكثر مسئولي الكيان الصهيوني تطرفا واستبدادا المدعوة (أيليت شاكيد ) وزيرة العدل في حكومة الكيان الصهيوني و حضرها مسئولو شبكة فيسبوك انتهت بالخضوع لأوامر سلطات الكيان الإسرائيلي الذين لم يتوانوا في الافتخار بخضوع مسئولي فيسبوك لإرادتهم . و كشفت المعطيات المتعلقة بهذه القضية أن فيسبوك قام فعلا بحذف 158 حسابا ، و هذا ما أكدته خلال الشهر الماضي صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية حينما أوضحت قائلة " تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فيسبوك و ترسل إلى الشركة منشورات تعتبرها محرضة ، واستجاب فيسبوك لذلك بحذف معظم هذه المنشورات".

و إذا كانت شركة فيسبوك تدعي في تبريرها بأن الحسابات المحذوفة تقوم ب " التحريض " فإن الاتحاد العام للصحفيين العرب و بعد الاطلاع على مضامين هذه الحسابات تبين له أن الأمر يتعلق بنقل أخبار و بإبداء رأي في قضاياهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لأرض فلسطين.

و عليه فإن الاتحاد العام للصحفيين العرب يعرب عن استنكاره الشديد لما أقدمت عليه شبكة فيسبوك  و تعتبره تعديا صارخا على حرية الرأي و التعبير و خنوعا و استسلاما لإرادة الكيان الصهيوني الغاشم.

و تدعو مسئوليها إلى التراجع الفوري عن هذا الإجراء التعسفي الذي يمس في العمق قيم الحرية  والاستقلالية التي يدعي مسئولو هذه الشبكة التشبث بها.

و يرى الاتحاد العام للصحفيين العرب أن الأعمال الإجرامية و الإرهابية التي يقترفها الكيان الصهيوني تستوجب موقفا واضحا من مسئولي فيسبوك خصوصا و أن ما أقدم عليه مسئولوها في حق مواطنين فلسطينيين يعتبر تزكية و مباركة واضحة لها.

أضف تعليق

مجرمون على خطى نيرون

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2