أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن النسبة المنزرعة من القمح العام الماضي كانت 3.2 مليون طن وأن العام الجاري تم زراعة 3.6 مليون طن تم زيادة 400 ألف وأغلبها بالمدن الجديدة، لافتًا إلى أن الحكومة كانت تستهدف أن تستقطب من السوق المحلي 4 ملايين طن قبل الأزمة، أما الآن فالدولة تستهدف استقطاب من السوق المحلي من خلال مجموعة من الحوافز والتي ستعلن خلال الأيام القادمة نحو من 5 إلى 5.5 مليون طن.
وأكد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أن لدينا القدرات التخزينة لها من خلال الصوامع التي تم إنشاؤها، منوهًا بأنه خلال العامين القادمين سيشهدا دخول أكثر من مليون ونص فدان، قائلاً إن مصر تمضي في خطى واثقة نحو تأمين أكبر قدر من احتياجتنا من السلع الرئيسية، ما يجعلنا في مأمن من أخطار الزيادات التي تحدث في العالم بأكمله.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه كان المصدر الرئيسي للقمح لمصر من روسيا وأوكرانيا، أما حاليًا بدأنا بالفعل في التنوع في أماكن استيراد الأقماح في الفترات المستقبلية، مشيرًا إلى أن من المستهدف أن يتم تجميع من الموسم المحلي 5 ملايين طن من القمح، أملاً أن يتم جمع أكثر من ذلك، منوهًا بأنه تم الاتفاق مع وزارة المالية على أن يتم صرف الاعتمادات المالية فوريًا للفلاحين، بجانب وجود رقابة مشددة على الأسواق لضمان عدم وجود أي ارتفاعات في الأسعار.
ولفت إلى أن ذلك أيضًا سيتم للذرة باعتباره أحد المكونات الرئيسية للدقيق، مشيرًا إلى وجود تنوع شديد في استيراده نظرًا لأنه يدخل أيضًا كعلف للحيوانات.