استمرارا للجهود المبذولة من قبل المنطقة الجنوبية وتنفيذا للخطة الميدانية لمتابعة اخلاء وإزالة وتسكين اهالى مناطق السكر والليمون والجيارة وعزبة الغجر الملاصقة لسور مجرى العيون بمصر القديمة في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاسراع فى أعمال الازالة وتسكين المستحقين بصورة فورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتمهيدا لاعمال التطوير .
تابعت السيدة المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اعمال الازالة الجارية للمناطق الخطرة والغير امنة الملاصقة لسور مجرى العيون انطلاقا من الحرص الدائم لمتابعة الاعمال على ارض الواقع اولا بأول ومن خلال التلاحم المباشر مع المواطنين للاستماع الى متطلباتهم والوقوف على اخر المستجدات وتذليل كافة العقبات لتؤكد ان الدولة المصرية بكافة اجهزتها التنفيذية وعدت واوفت بنقل اهالي وسكان تلك المناطق الى اماكن حضارية امنة تليق بهم وبالاجيال القادمة وطبقا لتعليمات السيد اللواء محافظ القاهرة .
وحرصا على المتابعة المستمرة اليومية صرحت نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية بان اعمال الازالة الجارية بمناطق السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة وقد اسفرت اعمال اليوم عن الانتهاء من اخلاء ١٣ عقار وهدمهم باجمالي ٣٩ اسرة مستحقة ليكون اجمالي ما تم اخلاءه وهدمه حتى الان ٣٣ عقار من اجمالي ٥٢٠ عقار واخلاء ١٠٦ اسرة مستحقة من اجمالى ١٦٦٠ اسرة مقرر اخلاءهم .
واضافت سيادتها ان الاعمال تجرى وسط فرحة الأهالي بنقلهم لمساكن حضارية جديدة بمشروع كومباوند الخيالة متكامل الخدمات ومجهز بالكامل تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بنقل سكانها لمساكن آدمية وتوفير حياة كريمة لهم فى إطار خطة الدولة لتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة والخطرة وجارى تسكين باقي الأسر تباعاً مشيدة بجهود الأجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية والحي بالقيام بكافة الاعمال على الوجه الاكمل .
وقد اشارت إلى ان الدولة قامت بتغيير حياة مواطنى هذه المناطق من خلال تسكينهم بوحدات سكنية بالمدن الحضارية الجديدة التي أقامتها الدولة والتي تبعد بضع كيلومترات قليلة عن اماكن اقامتهم الاصلية من خلال الحصاد الأخير للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة وتحرير ألالاف الأسر التي كانت حبيسة للعشوائية والخطر الداهم والمناطق الغير مؤهلة للحياة .
يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في توفير حياة كريمة لائقة للمواطنين و استكمال اعمال تطوير منطقة سور مجرى العيون والذى يحمل في طياته عاصمة جديدة وبصمة مبهرة لتاريخ عريق و بعدا تراثيا عظيما وموقعا اثريا من الطراز الاول .