تحت القصف الروسي المستمر، يقوم عمال بمدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا، بدفن جثث العشرات من المدنيين والجنود الأوكرانيين القتلى "على عجل، وبشكل غير رسمي" في مقبرة جماعية، وفقا لأسوشيتد برس.
وبسبب امتلاء المشارح ، وازدياد أعداد الجثث التي لم يتم جمعها من البيوت المدمرة، قرر مسؤولو المدينة أنهم "لا يستطيعون الانتظار" لدفن الضحايا.
وتم حفر خندق بطول يبلغ نحو 25 مترا، في مقبرة قديمة وسط المدينة، لدفن الجثث التي جمعها عمال الخدمة الاجتماعية بالبلدية، من المشارح والبيوت.
وتم إحضار بعض الجثث ملفوفة في سجاد أو أكياس بلاستيكية، وتم جمع 40 جثة الثلاثاء، و30 جثة الأربعاء، وبينهم ضحايا قصف على المدينة وجنود، ومدنيين ماتوا من أمراض أو أسباب طبيعية.
ومع ازدياد أعداد الجثث التي يتم إحضارها للدفن يوميا في المقبرة الجماعية، يبقى العدد الكلي لها غير معروف حتى الآن، ومرشح للارتفاع.
وخلال عمليات الدفن في المقبرة الجماعية، لا يوجد أقارب أو أصدقاء أو معزين حاضرين لتوديع الموتى.
وتتم عمليات الدفن بشكل غير رسمي نتيجة "للخطر الدائم".