قال الدكتور محمد شحاته أستاذ النساء والتوليد ب جامعة الأزهر أن 25% من السيدات يتعرضن للاصابة ب الورم الليفى الذى يصيب أنسجة عضلة الرحم لدى النساء في عمر الخصوبة ويترواح من مليمتر واحيانا تصل 25 سم ونسبة الورم الخبيث فى مثل هذه الحالات قليل جدا ويصل الى 1% من المصابين.
وأشار «شحاتة» إلى أن هذا الورم يعد شائعًا جدًا وتُصاب به بعض النساء خلال حياتهن، لكنه ليس خطيرًا لأنه لا يتحوّل إلى ورم سرطاني، مؤكد أنه خلال الفترة الأخيرة تم استئصال أورام بمساحة ٢٤×١٥ سم بعد ملاحظتة لتضخم غير عادى بالبطن لاحدى السيدات والتى كانت احدى الجراحات النسائيه الدقيقه والنادره.
وذلك بعد اجراء كل الفحوصات والاجراءات الطبيه اللازمه وفى الحال قام بأستأصال الورم وماحوله حتى لاتتبقى خلايا مؤثره بعد ذلك.
وقال شحاته أن هذا الورم عبارة عن ورم لوفى كبيرحجمه اكثر من 24اسبوع وكان لسيدة عمرها 45 عاما ومع ازالة هذا الورم انتهت جميع المشاكل التى كانت تحاصر الحالة، مشيرا الى ان أسباب هذا الورم هى هرمونية وتأتى لحوالى 25 % من السيدات وتترواح من مليمتر واحيانا تصل 25 سم ونسبة الورم الخبيث فى مثل هذه الحالات قليل جدا ويصل الى 1% من المصابين.
وقال شحاته أن هناك فرق بين تكيسات المبيض وأكياس على المبيض فأكياس المبيض أحجام محسوسة وملموسة أحجامها قد تصل الى 3 سنتميتر أو 10 سنتميتر وهذه تحتاج الى اجراء جراحة لازالتها.
وتعد هذه الأكياس في أغلب الحالات غير مؤذية ولا تتسبب بأي مخاطر على أجسام الإناث المصابة بها، فمن الممكن أن تختفي هذه الأكياس في غضون بضعة أشهر دون الحاجة إلى تلقي أي نوع من أنواع العلاجات.
أما تكيسات المبيض عدد من البويضات الصغيرة التى لا تنمو لا يتجاوز حجمه 10 ملم وقد تكون مرضية وظاهرية فهي التي تعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، التي تؤثر على مستويات الهرمونات في جسم المصابة، ف النساء المصابات بتكيس المبايض ينتجن كميات أعلى من الطبيعي من الهرمونات الذكرية.
وهذا الخلل الذي يحدث في الهرمونات من الممكن أن يتسبب في تخطي الدورة الشهرية، وجعل الحمل أمرًا صعبًا عند النساء في بعض الحالات.