مبروك عطية: لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد

مبروك عطية: لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيدمبروك عطية

الدين والحياة13-3-2022 | 13:27

أكد الدكتور مب روك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى.

وقال عطية:" عظم مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تبارك وتعالى، وذلك لأنه ضحى بأغلى ما يملك يقول الله تبارك وتعالى:"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم أن لهم الجنة".

ولفت عطية : “يوجد في جميع كتب التفاسير أن الشهيد تمنى أن يخبر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ما وجدوه من نعيم، فرحين بما أتاهم الله من فضله يقول الله تبارك وتعالى:”ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا،".

وشدد عطية على أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى.

وحول شفاعة الشهداء قال مبروك عطية:"يملك الشفاعة يقل لعشرة وأربعين وغير ذلك، شفاعة النبيين تتمثل في النبي محمد، شفاعة الشهداء والأبناء حافظي القرآن، وشهادة الأولياء، وشفاعة القرآن عند قراءته".

واستند في بيانه لمكانة ومنزلة الشهداء بأن هناك من دخل الجنة دون أن يركع لله ركعة، حيث دخل رجل الجنة ولم يسجد لله ركعة، فابتسم النبي وقال: “دخل الجنة ولم يركع لله ركعة”، وهناك من أخبر النبي بأنه صدق الله فصدقه الله.

وشدد مب روك عطية على أن عدد الجنان لا يعلمها إلا الله، وهناك مراتب للشهداء منها شهيد الحرب والجهاد في المرتبة الأولى، يليه المبطون شهيد كما أخبر النبي.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2