توفيت النائبة البرلمانية السابقة الدكتورة أنيسة حسونة، اليوم الأحد، متأثرة بأصابتها بمرض السرطان، عن عمر ناهز 69 عاما، وهي كانت المدير التنفيذى ل مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، وكان آخر ظهور لها في 10 مارس، خلال حفل التكريم الذي شهدته حرم الرئيس السيدة انتصار السيسي في اليوم العالمي للمرأة.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المحطات في حياتها.
نشأتها
ولدت أنيسة حسونة في 22 يناير عام 1953 بالقاهرة، حصلت على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، بترتيب السادس على الدفعة.
حياتها المهنية
تقلدت العديد من المناصب خلال حياتها المهنية، حيث بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم شغلت منصب مدير عام، منتدى مصر الاقتصادي الدولي، وفي عام 2009 بدأت انضمت إلى مؤسسة مجدي يعقوب وأصبحت المديرة التنفيذية لها، وبعد أن شغلت منصبها لمدة سبع سنوات، غادرت حسونة في عام 2016 لتعمل كعضو في البرلمان المصري، وكان تعيينها في البرلمان من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت في البرلمان بصفتها تدافع عن حرية التعبير الديني والخطب، وحقوق الإنسان، ومناقشة ما يخص الثقافة والتعليم.
وتعد أول امرأة تنتخب أمينا عاماً للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة «أرابيان بيزنس»، الإماراتية في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة.
رحيلها
رحلت أنيسة حسونة عن عالمنا، اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 69 عاما، وكان آخر ظهور للنائبة خلال حفل التكريم الذي شهدته حرم الرئيس السيدة انتصار السيسي في اليوم العالمي للمرأة وتم تكريمها تقديرا لدورها وجدها في العمل الخيري .