قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، على المسلم أن يتحرى الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة، والأحوال الفاضلة في دعائه، فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء، ومن هذه الأزمان والأماكن والأحوال كدعاء ليلة القدر، وجوف الليل الآخر، ليلة النصف من شعبان ، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وعند الآذان، عند نزول المطر، عند زحف الصفوف في سبيل الله، وساعة من يوم الجمعة -وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب.
وعند شرب ماء زمزم، وفي السجود في الصلاة، وعند صياح الديك، وبعد زوال الشمس قبل الظهر، و الدعاء عند المريض، و الدعاء بعد الثناء على الله و الصلاة على النبي ﷺ ، و عند دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعاء يوم عرفه ، و الدعاء في شهر رمضان، ودعاء المظلوم ، دعاء الصائم حتي يفطر، ودعاء الصائم عند فطره، ودعاء المسافر.
ودعاء المضطر، ودعاء الإمام العادل، ودعاء الصالحين ،وأن نسأل الدعاء من الآخرين ونجعلهم يدعون لنا بالخير وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لسيدنا عمر رضى الله عنه : "أشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ" ،و الدعاء في الطواف، و الدعاء على الصفا والمروة، و الدعاء فيما بين الصفا والمروة، و الدعاء في الوتر من اليالي العشرة الأواخر من رمضان، و الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة، و الدعاء عند المشعر الحرام.
وأضاف جمعة ترصدوا نفحات الله؛ قال رسول الله ﷺ : « إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا» [الأوسط-الطبراني].
وتابع: ترصدوا نفحات الله؛ قال رسول الله ﷺ : « إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا» [الأوسط-الطبراني] .