رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يحرص عدد كبير من المسلمين في جميع أنحاء العالم على إحياء ليلة النصف من شعبان لما فيها من خير كثير، وذلك لأن الله عز وجل يغفر في هذه الليلة المباركة لجميع خلقه إلا المشركين أو المتخاصمين.
حثت السنة النبوية المطهرة على إحياء ليلة النصف من شعبان؛ فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ
إن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها،
ليلة النصف من شعبان ، هي من أفضل ليالي العام، وورد في فضلها الكثير، خاصة وأن في ليلة النصف من شعبان تحولت القبة من بيت المقدس إلى البيت الحرام ، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر شعبان.
يستحب لكل مسلم في شهر شعبان أن يكثر من الاجتهاد حتى تكون خاتمة أعماله التي سترفع إلى الله حسنة، لأن حسن الخواتيم من المسائل التي يجب على المرء الإلحاح في دعائه بها راجيًا من الله أن يجعلها حقيقة
أوضحت دار الإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان ، وذلك علي النحو التالي: اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ،
قالت دار الإفتاء إن ما يُثَار حول إحياء ليلة النصف من شعبان من ادعاءاتٍ بأنها بدعة، إنما هى أقوال مردودة بالأحاديث المأثورة، وآراء أئمة الأمة، وعملها المستقِر
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ما يُثَار حول إحياء ليلة النصف من شعبان من ادعاءاتٍ بأنها بدعة، إنما هى أقوال مردودة بالأحاديث المأثورة، وآراء أئمة الأمة،
أكدت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، والاحتفال بها وإحيائها ثابتٌ عن كثير من السلف.