رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
الطواف ببيت الله الحرام عبادةٌ عظيمةٌ، وهي من أعظم العبادات، فقد قال الله -تعالى-: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، وقد جعل الله هذه العبادة
إن الطواف حول الكعبة المشرفة ركن أساسي من أركان الحج لا يصح أداء فريضة الحج إلا به.
من الأمور المهمة التي ينبغي على المسلم فعلها أثناء الطواف حول الكعبة الدعاء، وما عليه إلا أن يرفع أكف الضراعة ويتوجه إلى الله ويردد دعاء طواف الوداع للحاج والمعتمر .
قالت دار الإفتاء: إن الطواف حول الكعبة المشرَّفة مِن الطوابق المرتفعة عن الأرض (الدَّور الثاني والثالث) للمسجد الحرام جائزٌ وصحيحٌ شرعًا، ولا حرج على فاعِلِهِ
من المهم للحجاج خلال فترة الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة أن يحافظوا على أنفسهم من الإجهاد الحراري الذي يمكن أن يحدث خاصة أثناء الطواف وأداء المناسك بصفة عامة
يبدأ الحاج فريضة الحج بالطواف وفيه يتلقى الحجر الأسود ولذلك يستحب ان يقول عند ابتداء الطواف واستلامه أولا ( بسم الله والله أكبر ن اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءا بعهدك ن واتباعا لسنة نبيك )
اختلف الفقهاء في حكمه على قولين: الأول: يرى أصحابه أنه سنة للقارن والمفرد القادمين من خارج مكة، وهو مذهب الجمهور من الحنفية، والشافعية، والحنابلة، أما
تحدث الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ومفتى الديار المصرية السابق، عن الكعبة المشرفة من حيث المكان والمناسك وكل ما يتعلق بها.